ثورة 25 يناير 2011 في مصر

الفيس بوكFacebook ودورة في ثورة25 ينايرفي مصر

المشاهدات:



الفيس بوكFacebook ودورة في ثورة25 ينايرفي مصر
فيس بوك (بالإنجليزية: Facebook‏) موقع ويب للتواصل الاجتماعي يمكن الدخول إليه مجاناً وتديره شركة "فيس بوك" محدودة المسئولية كملكية خاصة لها.[2]؛ فالمستخدمون بإمكانهم الانضمام إلى الشبكات التي تنظمها المدينة أو جهة العمل أو المدرسة أو الإقليم، وذلك من أجل الاتصال بالآخرين والتفاعل معهم. كذلك، يمكن للمستخدمين إضافة أصدقاء إلى قائمة أصدقائهم وإرسال الرسائل إليهم، وأيضًا تحديث ملفاتهم الشخصية وتعريف الأصدقاء بأنفسهم. ويشير اسم الموقع إلى دليل الصور الذي تقدمه الكليات والمدارس التمهيديةالولايات المتحدة الأمريكية إلى أعضاء هيئة التدريس والطلبة الجدد، والذي يتضمن وصفًا لأعضاء الحرم الجامعي كوسيلة للتعرف إليهم. في
وقد قام مارك زوكربيرج بتأسيس الفيس بوك بالاشتراك مع كل من داستين موسكوفيتز وكريس هيوز الذين تخصصا في دراسة علوم الحاسب وكانا رفيقي زوكربيرج في سكن الجامعة عندما كان طالبًا في جامعة هارفارد.[3] كانت عضوية الموقع مقتصرة في بداية الأمر على طلبة جامعة هارفارد، ولكنها امتدت بعد ذلك لتشمل الكليات الأخرى في مدينة بوسطن وجامعة آيفي ليج وجامعة ستانفورد. ثم اتسعت دائرة الموقع لتشمل أي طالب جامعي، ثم طلبة المدارس الثانوية، وأخيرًا أي شخص يبلغ من العمر 13 عامًا فأكثر. يضم الموقع حاليًا أكثر من 350 مليون مستخدم على مستوى العالم.[4]
وقد أثير الكثير من الجدل حول موقع الفيس بوك على مدار الأعوام القليلة الماضية. فقد تم حظر استخدام الموقع في العديد من الدول خلال فترات متفاوتة، كما حدث في سوريا [5] وإيران.[6] كما تم حظر استخدام الموقع في العديد من جهات العمل لإثناء الموظفين عن إهدار أوقاتهم في استخدام تلك الخدمة.[7] كذلك، مثلت الخصوصية واحدة من المشكلات التي يواجهها رواد الموقع، وكثيرًا ما تمت تسوية هذا الأمر بين طرفي النزاع. كما يواجه موقع الفيس بوك العديد من الدعاوى القضائية من عدد من رفاق زوكربيرج السابقين الذين يزعمون أن الفيس بوك اعتمد على سرقة الكود الرئيسي الخاص بهم وبعض الملكيات الفكرية الأخرى.

لمعرفة المزيد يمكنكم زيارة هذه الصفحة 

في الماضي البعيد كانت الحياة تتغير بمتوالية بطيئة، التطور لم يكن سمة بارزة في حياة الإنسان الأول، ربما استغرق تطور الإنسان من جمع الثمار إلى الرعي ألاف السنين، ومن الرعي الى الزراعة ألاف أخرى، وعندما عرف الإنسان الكتابة كان ينقش على الحجر، واستغرق اكتشاف الأحبار والورق العديد من القرون، ثم دخل اختراع الطباعة الى حيز الوجود ليشكل نقلة نوعية في حياة الإنسان، وعند هذا الحد كان التطور قد بدأ يدخل منحنيات أكثر سرعة، فظهرت وسائل الإعلام المختلفة، راديو وسينما وتلفاز، ثم قرر التطور أن يعطي شكلا أخر من التكنولوجيا يدمج فيها المعلومات الرقمية المقروءة مع المرئية والمسموعة، وبهذا ظهر أعظم شكل للتقنية الحديثة " شبكة الانترنت".


منذ العام 1994 وقد أصبح الانترنت شائعا متوفرا للجميع، صحيح إنه مفيد للبعض، وغير مفيد أو مضر للبعض الآخر، ولكن أهميته لا تقارن بأي أضرار قد يسببها للمجتمع، فالانترنت بالنسبة للبعض هو مجرد أداة للتسلية، يمكن من خلاله عمل الشات أو الدردشة مع الأصدقاء، وبالنسبة للبعض الآخر هو وسيلة جيدة ورخيصة للتواصل مع الأحباب في البلاد البعيدة، البعض يعتمد عمله بشكل كلي على الانترنت، والبعض لا يمكنه الحياة بدون الانترنت!.


شبكة الانترنت هي في الواقع سوق ضخم بحجم لا يمكن تخيله، وسبب انتشاره السريع هو إنه لا يخضع لأي سيطرة مركزية، وعلى هذا فكل بلدان ومنظمات العالم تقريبا انضمت الى هذا العرس الجامع، فلا يمكن أن تجد شركة أو حزب دون أن يكون له "ويب سايت"، كل الجرائد لها موقع الكتروني لأنها تعرف أن التطور الحتمي يصب في مصلحة الانترنت، معظم دور النشر بدأت تمد نشاطها نحو النشر الالكتروني، لأنه بعد عدد محدود من السنوات ستختفي الكلمة المطبوعة وتحل محلها الكلمة الرقمية، والجميع – تقريبا- يتأثر بما تقدمه الشبكة العنكبوتية من خدمات، بل انقلبت الشبكة – نتيجة للتطور- من مجرد متلقي ومقدم للمعلومات، إلى صانع أساسي ورئيسي للخبر، فما من بيت دخله الانترنت إلا ويشكو مثلا من مشكلة المواقع الاباحية وعدم استطاعته السيطرة عليها، في بلدان أخرى، استلقى بعض الشباب معلومات حول كيفية صنع القنابل وقرر أن يجرب، نتيجة الانترنت ظهرت مهن جديدة تماما مثل مصممين المواقع، وتطورت مهن ونشاطات أخرى مثل مندوبي المبيعات أو التعليم عن بعد ، وظهرت أيضا نشاطات إجرامية مثل الهاكر وسارقي بطاقات الدفع الالكترونية، بل وصل الأمر في بعض الأحيان الى قرب نهاية العالم نتيجة الانترنت، فقد استطاع شاب روسي أن يسرق أرقام شفرات الصواريخ النووية الأمريكية ونشرها على غرف الشات لمدة 24 ساعة كاملة!.


دخل الانترنت مصر عام 1997، ولكن الاهتمام الفعلي بشبكة الانترنت بدأ عام 2002 مع إعلان بدء تنفيذ مشروع الانترنت المجاني، ومع دخول العديد الشركات الكبرى المتخصصة في هذا المجال، أصبحت مصر من أكثر مستخدمي الشبكة في المنطقة، صحيح أنه أمامنا العديد من مراحل التطور التقني والمعرفي، إلا إننا وفي هذا المجال بالذات نخطو بخطوات إيجابية.


في الواقع الحالة السياسية والاجتماعية في مصر هي ما جعلت هذا المجال يتطور، وتجعل من مستخدمي الانترنت يقدر بسبعة مليون مستخدم عام 2007، فقد وجد البعض في الشبكة حلا  لكسر القيود التي ظلت مسيطرة على حرية التعبير لفترات طويلة، فيمكنك من خلال الانترنت أن تظهر كل ما كنت تخفيه داخلك خوفا أو لعدم معرفة كيفية التعبير، فيمكنك أن تقول رأيك الخاص وتبيح بأي شيء في أي لحظة في غرف الشات، أو على مدونتك الشخصية، أو حتى من خلال المجلات الالكترونية، فقد كان الانترنت أولا وسيلة لكسر حاجز الملل، ثم هروبا من مآزق الحياة، ثم وسيلة للحياة نفسها..


وعندما انقطع كابل الانترنت البحري وتوقفت خدمات الانترنت بنسبة 75%، حدثت موجة من السخط كأن البث الأرضي التلفزيوني قد توقف الى الأبد، أو كأن دعم الخبز قد توقف، وهذا ليس سخرية بل دليل على أهمية الانترنت بالنسبة لفئة كبيرة جدا من الشعب المصري، فانقطاع الانترنت يمثل خطوة رهيبة ولكن الى الوراء، فالانترنت يمثل بالنسبة لهذه الأعداد الغفيرة ما يمثل الماء أو الخبز للبعض!.


وطبقا لتصنيف "أليكسا" فإن أكثر المواقع زيارة بالنسبة للمستخدم العربي هو موقع "ياهو"، يأتي من بعده "جوجل"، ثم الموقع الأشهر والأكثر صخبا في الفترة الماضية " فيس بوك".


موقع "الفيس بوك" انطلق على الانترنت عام 2004، ويقدر عدد المشتركين الآن بحوالي 60 مليون مشترك، بمعدل نمو 150 ألف مشترك يومي، ولابد أن تفاجأ بمعرفة أن عرض من شركة "ياهو" لشراء "الفيس بوك" بمبلغ فلكي قدر بمليار دولار قد رفض من قبل " مارك كوربيرج" مؤسس الموقع!.


هذا يعني بهذه الأرقام إننا لا نتحدث عن موقع عادي، بل هو كيان له خصائصه المميزة جدا، وأعتقد إنه مع تطور هذا الموقع في الأعوام القادمة، سيكون أشبه بشبكة عالمية لكل فرد فيها مدونة صغيرة بها بياناته الخاصة وسمات شخصيته وما يحبه وما يكرهه، ولأن معظم رواد "الفيس بوك" من الشباب وطلبة الجامعة، فهذا يعني إننا سنجد داخله موجة قوية من الحداثة ومن التمرد ومن الصخب، فمن يتوقع أن موقع مخصص للتعارف والدردشة والعلاقات الاجتماعية، يمكن أن يحدث - ماذا نقول؟.. ثورة أم إضراب أم عصيان مدني- هذا الصخب، وهذا نوع من تطور الشبكة التي لم تعد تقوم بدور متابعة للأحداث، بل صناعة الأحداث.


كان هناك إضراب من عمال المحلة، إضراب عادي مثل إي إضراب لرفع الأجور وغيرها من طلبات العمال التقليدية، التقطت "إسراء عبد الفتاح" الخبر وأقامت جروب عادي على "الفيس بوك" من أجل دعم الإضراب، ولكن المذهل والغير متوقع لأي شخص هو اجتماع عدد كبير من مستخدمي "الفيس بوك" يقدر بأربعين ألف مشترك يؤيد الإضراب، وهنا تحول الأمر من مجرد إضراب للعمال الى إضراب شعبي، وعند اعتقال " إسراء عبد الفتاح" تحولت الى بطلة شعبية، وتحول الأمر بعدها الى أعمال شغب، نحن لا نتحدث هنا عن الإضراب أو أعمال الشغب أو المتسبب فيها، بل نتكلم عن أن شبكة الانترنت قد صنع حدثا قد يحول مستقبل مصر كلها الى اليمين أو الى اليسار، خاصة إذا عرفت أن الجروب الخاص بإضراب 6 أبريل قد تحول الى إضراب 4 مايو، وعدد المشتركين فيه يبلغ 73 ألف مشترك، ثم تحول مرة أخرى الى إضراب 4 يوليو.. وهكذا دوليك كدورة الحياة.


إن الانترنت هو لغة العصر الحالي، والتطور الحتمي للزمن القادم، بالتأكيد –مادمت هنا تقرأ هذه الكلمات- فأنت أحد مستخدمي الشبكة وتعرف عنها الكثير، يمكنك أن تشاركنا بإبداء رأيك في الانترنت، وكيف تعرفت عليه؟.. وكيف أثر في حياتك سلبا وإيجابا؟..

Stumble This Fav This With Technorati Add To Del.icio.us Digg This Add To Reddit Add To Facebook Add To Yahoo I'm reading: الفيس بوكFacebook ودورة في ثورة25 ينايرفي مصرAdd To Yahoo

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Choose your language

Arab to Chinese (Simplified) BETA Arab to English Arab to French Arab to Italian Arab to German Arab to Japanese BETA Arab to Korean BETA Arab to Russian BETA Arab to Spanish
by : elhasriat


Sponsored Links

Blog Archive

Followers